كثير من السياسين ارادوا ان يدغدغوا مشاعر جماهير الزمالك ويتظاهروا بمساندة الزمالك ويدغدغوا مشاعر جماهير الزمالك بابداء التعاطف والتاكيد عن المساندة الخفية التي لا نشعر بها من الدولة للزمالك ولكن واحداً فقط هو من ساند الزمالك في محنته فعلا وحاول مساعدة النادي للنهوض من جديد .. . .
هو السيد جمال مبارك الذي اثبت انه من طينة اخري غير طينة باقي المسئولين في مصر الذين يتفنون في اطلاق الكلام المعسول عن الزمالك دون تقديم اي شيء حقيقي للنادي ولكن السيد جمال مبارك عندما خرج يصرح في الاعلام يصرح بانه يهمه الزمالك ويعمل علي دراسة كيفية مساندته وحده حقق ذلك علي ارض الواقع وكعادة الزمالك الذي لا يطلب الا حقه فلم يطلب الزمالك الا حقه من وكالة الاهرام للاعلان الذي ظلت تراوغ الزمالك شهور وشهور من اجل ان تعطي الزمالك مقدم تعاقده لان العقد قد تم توقيعه فى شهر سبتمبر الماضى ولمدة اربعة اشهر كاملة ظل مسئولو الوكالة يماطلون فى دفع مستحقات النادى وظن مسئولي الزمالك وجماهيره ان اموال الزمالك ستظل لعبه في يد مؤسسة الاهرام المحكومة بالحمر لكن كلمة جمال مبارك التي امرت بان ياخذ الزمالك حقه الغت كل الحواجز والحجج والعراقيل والتمثيليات التي كانت تقوم بها الوكالة لتاخير اموال الزمالك وتفجير المشاكل المادية في النادي ودفعهم لارسال شيك بمستحقات الزمالك لديهم طبقا لبنود عقد الاعلان المبرم مسبقا ....
كل المتباكين علي الزمالك من المسئولين والاعلاميين اللهم الا قلة قليلة مثل الكابتن خالد الغندور لم يجرؤا بان يطالبوا الوكالة الحمراء باعطاء الزمالك حقه. صمت جميع المتغنين بمساندة الزمالك ولم يحلوا ابسط مشاكل الزمالك المتمثلة في الحصول علي احد حقوقه الذي يمتد لحقوق اخري مثل حق الزمالك لدي التليفزون المصري او المبالغ الطائله التي يدفعها الزمالك للاوقاف بينما يرفض المنافسين دفع اي اموال لاي جهة ويساندهم الجميع بينما وقف الاعلام يساند الاوقاف ضد الزمالك .. .
والان فقد ثٌبت للجميع انه لا يهم نوع اي مشكلة او حجمها ولكن المهم نوعية الرجال الذين يتصدون للمشكلة.
والسيد جمال مبارك انه من النوعية التي تستطيع ان تحل بعدالة المشاكل التي يتصدون اليها فعلي قدر الرجال تكون الاقدار